قال، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، إن الظلم لا يؤسس لاستقرار سياسي ونطالب بإيقاف المحاكمات الجائرة.
وأفاد، في تصريح لكشف ميديا، بأنه انقضى أكثر من 22 شهرا على إيقاف عدد كبير من زعماء الحركة السياسية التونسية، خلال وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين في قضية التآمر على أمن الدولة، تزامنا مع عرض ملف القضية على محكمة التعقيب.
وأضاف الشابي “نعلم أن السلطة القضائية في تونس مُولّى عليها وهذا ما يقوله القضاة من خلال بياناتهم وتحركاتهم والعقوبات التي تتهاطل عليهم”.
وأشار إلى أن الأحداث الجارية في سوريا تثبت أن الاستبداد مهما بلغت ضراوته حينما تهب نسمة الحرية تتهاوى كل هذه الأنماط من الحكم مثل الورق، وفق تعبيره.
وتابع “نقول لكل التونسيين من معارضين ومجتمع مدني وحركة سياسية بأن يتحدوا معا من أجل البلاد فالحرية قادمة والبلاد لا يمكن أن تستقر على أساس البطش”.
وشدد الشابي على أن “النضال هو سياسة وفن”، مشيرا إلى أن الواقع اليوم أن المواطن غير مهتم بالشأن السياسي والمعارضة مفككة وفي مثل هذه الظروف وسائل التعبئة تكون صعبة لذلك هذه الوقفات تدل على الثبات على المطالب رغم قلتها.
يذكر أن الإيقافات في قضية التآمر شملت عددا من الوجوه السياسية مثل خيام التركي، عصام الشابي، جوهر بن مبارك، غازي الشواشي، رضا بلحاج وعبد الحميد الجلاصي.
المزيد:
ملف التآمر على أمن الدولة: رفض جميع مطالب الإفراج وإحالة الملف على الدائرة الجنائية