بعد اعتصام استمر لسنوات بمقر مغسلة الفسفاط ووحدة الوزن بالحوض المنجمي بالرديف، توقف معه وسق الفسفاط وعمل عدد من مصالح شركة فسفاط قفصة.
قرر المعتصمون تعليق الاعتصام تجاوبا مع مبادرة مجتمعية والسلطة الجهوية والمركزية، خطوة رحّب بها أبناء القرية لكن يبقى نجاحها متوقفا على مدى تفاعل السلطة إيجابيا مع مطالب أبناء المنطقة.
والتزم المعتصمون بالسماح للعمال وأعوان الشركة بالوصول إلى مواقع العمل، وبعدم تعطيل سير العمل في انتظار أن تتحقق الوعود المقدمة لهم وتوفير مواطن شغل سوى بالانتداب أو تقديم قروض لبعث مشاريع خاصة.