رضا الزهروني: تفاقم ظاهرة العنف المدرسي وتطوره من حيث درجة الخطورة نتيجة تدهور أداء المنظومة التربوية

أكد رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، الاثنين 21 أكتوبر 2024، في تصريح لكشف ميديا، تفاقم حالات العنف في الوسط المدرسي وتطوره من حيث درجة الخطورة على غرار جريمة القتل التي تعرض لها تلميذ في أول يوم من العودة المدرسية مشددا على أن "العنف داخل الوسط المدرسي أصبح ظاهرة خطيرة تمس كل أطراف العائلة التربوية من أولياء وتلاميذ ومربين"، وفق قوله.

2 دقيقة

أكد رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، الاثنين 21 أكتوبر 2024، في تصريح لكشف ميديا، تفاقم حالات العنف في الوسط المدرسي وتطوره من حيث درجة الخطورة على غرار جريمة القتل التي تعرض لها تلميذ في أول يوم من العودة المدرسية مشددا على أن “العنف داخل الوسط المدرسي أصبح ظاهرة خطيرة تمس كل أطراف العائلة التربوية من أولياء وتلاميذ ومربين”، وفق قوله.

وأضاف الزهروني أنه إلى حد اليوم لم يتم الوقوف على الأسباب الحقيقة لهذا العنف ولم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة محملا المسؤولية لأصحاب القرار.

وشدد الزهروني على أن السبب الرئيسي والجوهري للعنف هو تدهور آداء المنظومة التربوية معتبرا أن الفئة الأكثر استعمالا للعنف هي فئة المراهقين الذي لن يواصلوا مسارهم الدراسي والذين ينوون الانقطاع عن مقاعد الدراسة فيلجؤون إلى استعمال كل أشكال العنف ضد بقية زملائهم أو أوليائهم أو ضد حتى أنفسهم، وفق قوله.

واعتبر الزهروني أن النقطة المفصلية للحد من هذه الظاهرة هي الانطلاق في إصلاح المنظومة التربوية وتنظيم الزمن المدرسي متابعا “يجب أن تكون جداول الأوقات في مصلحة التلميذ قبل مصلحة المربي”، وفق تعبيره.

وأضاف الزهروني أنه يجب التعامل ميدانيا مع ظاهرة العنف عن طريق تشريك الأولياء والإطار التربوي والأمن والمختصين للحد من تفاقم هذه الظاهرة.

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​