قال، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، بدر الدين المساكني عضو مكتب فيدرالي في الاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الحقوق صفاقس، إن الاتحاد مؤمن بأن أفضل شيء يمكن تقديمه للقضية الفلسطينية هو تجريم التطبيع.
وأضاف، في تصريح لكشف ميديا، أن المنظومات المتعاقبة في تونس لم تتخذ خيار تجريم التطبيع والقطع القانوني مع العلاقات مع الكيان “الصهيو أمريكي”.
وأشار إلى أن الإضراب الذي نفذه الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم، بكلية الحقوق بصفاقس كان للمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع بشتى أنواعه.
وأفاد المساكني بأن “بعض أساتذة التعليم العالي أصبحوا بإسم البحث العلمي والأكاديمي يعترفون بالكيان كدولة وبصنفون جرائم الإبادة الجماعية في إطار الدفاع القانوني عن النفس”.
وشدد على أن “التطبيع الأكاديمي لا يختلف عن الإبادة الجماعية بل هو شكل من أشكال التقتيل والاحتلال”.
وأكد ضرورة مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال، مبينا إلى أن “الخذلان العربي هو سيد المشهد في الساحة وهو المتواطئ الرئيسي في الحرب منذ 7 أكتوبر وحتى ما قبل 1948”.
وتابع المساكني “لسنا مستعدين أن تكون تونس لديها موقف متخاذل، متواطئ في علاقة بما يحصل في غزة ولبنان”، معتبرا أن “السكوت هو في حد ذاته تواطؤ، وعدم المقاطعة تواطؤ”.
ودعا جميع الطلبة في تونس إلى مساندة كل حركة تدعو إلى التحرر والحرية وتقطع مع الكيان، كما دعا الدولة التونسية والبرلمان إلى سن قانون يجرم التطبيع.