قال، أمس الأحد 22 سبتمبر 2024، الناشط السياسي محمد عبو إن مبادرة تنقيح القانون الانتخابي هي مبادرة تقدم بها الرئيس قيس سعيد وليس مجموعة من نواب البرلمان.
وأضاف، في تصريح لكشف ميديا على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها شبكة الحقوق والحريات، أن هذه ليست مسألة وجهة نظر ومصلحة وطنية ولا تقييم شخص بل هي مسألة خيانة.
وأشار إلى أن “القضاء العدلي في تونس لم يعد لديه أي احترام”، مشددا على أنه في المسائل السياسية أغلب القضاة العدليين يحكمون بما تريده السلطة السياسية منذ عهد الحبيب بورقيبة بن علي أيضا، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن القضاة اليوم يتعرضون إلى ضغوطات أكثر من السابق.
وأفاد عبو أن القضاء الإداري كان مستقلا لأن “السلطة التنفيذية لم تهتم به” لكنها كانت لا تنفذ أحكامه في حين أن القضاء العدلي كان يستعمل لتصفية الخصوم.
وشدد على أنه في حال المصادقة على تنقيح القانون الانتخابي فعلي المرشحين زهير المغزاوي والعياشي زمال الانسحاب من السباق الرئاسي، ولتكن “المعركة من أجل عدم الاعتراف به داخليا وخارجيا”.