قال، اليوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، رمزي الجبابلي مدير الحملة الانتخابية للمترشح العياشي زمال إن العمل السياسي هو دفاع عن برامج ومعاقبة العمل السياسي لا تكون بالسجون بل بالصندوق.
وأفاد أن العياشي زمال يعتبر أنه لا يمكننا النجاح الاقتصادي إلا إذا كان هناك استقرار سياسي والاستقرار السياسي لا يمكن أن يتوفر إلا بمصالحة وطنية شاملة، كما يعتبر أن التونسيين أضاعوا 14 سنة في الانتقال الديمقراطي لكنه رغم أهميته وضرورته حان الوقت لإيجاد حلول اقتصادية واجتماعية للتونسيين.
وأضاف، على هامش ندوة صحفية لانطلاق الحملة الانتخابية، أن المترشح العياشي زمال في برنامجه السياسي والدستوري يركز على المصالحة الوطنية الشاملة وكتابة دستور جديد بمشاركة كل الأطراف والمنظمات والخبراء في القانون الدستوري، ثم إجراء انتخابات تشريعية جديدة بعد الإعلان على الدستور.
كما يتضمن البرنامج الانتخابي إرساء المؤسسات الدستورية وهيئة انتخابات جديدة بفلسفة جديدة، وأيضا إرساء هيئة تعديلية للإعلام لأنه لا يعقل اليوم معاقبة الصحفيين بالمرسوم 54 والسجون، وفق تعبيره.
وانتقد الجبابلي عملية الصلح الجزائي مشددا على أن رأس المال مكانه ليس السجن ولا يمكن أن يتم التفاوض مع رجال الأعمال وهم داخل السجون.
وأشار إلى أنه يجب أن تدار الأمور بعقلانية، بالسياسة، بأهل الاقتدار والعزيمة ولا تدار الأمور بالسجون، وفق قوله.