قالت، اليوم الأحد 15 سبتمبر 2024، الكاتبة والأستاذة الجامعية رجاء بن سلامة إن المطلب الديمقراطي والحقوقي يجب أن يوحدنا بدل أن يفرقنا.
وأضافت في تدوينة على فيسبوك أن ما نحتاج إليه هو عقد سياسي جديد يوحّد الجميع على أساس الديمقراطية وقيمها ولا يقصي أي طرف يقبل بالديمقراطية وقيمها، وبعد ذلك يمكن أن يتصارع الجميع سلميا في البرامج والسياسات.
وتابعت “لا يحرجني أن أكون في مسيرة من أجل الديمقراطية جنبا إلى جنب مع الدساترة والإسلاميين والقوميين وكل من يقبل بالنظام الديمقراطي ولا يرفع السلاح في وجه الدولة”.
وشددت بن سلامة على أنه لا أحد يمكنه أن يحتكر الحداثة والمدنية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن “هذه كلها يجب أن تكون مشتركنا لا منبع فرقتنا”.
وأكدت “البلاد تحتاج إلى هذه التهدئة والوحدة، واجيالنا المرهقة بصراعات الماضي تحتاج إلى سكينة ومصالحة”.
