أعلنت، اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024، الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان إطلاق لجنة دولية لدعم الحريات في تونس، وفق ما أعلنته عبر موقعها الإلكتروني.
وأفادت الفدرالية الدولية أن هذه اللجنة تتكون 20 عضوا من 13 بلدا، من مدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وكتاب وأساتذة وباحثين وناشطين، يطالبون بإجراء انتخابات حرة وشفافة، والإفراج عن كل المسجونين ظلما، إضافة إلى وضع حد لجميع “التدابير القمعية ضد المجتمع التونسي”.
وأشارت إلى أن هذه اللجنة ستعمل على إيصال دعوات منظمات حقوق الإنسان في تونس وتقييم تراجع وضع الحريات وتقديم توصيات إلى الحكومة التونسية وشركائها الدوليين.
وستعمل اللجنة الدولية لدعم الحريات في تونس على تعزيز “النضال المشروع” للتونسيين لاستعادة الفضاء الديمقراطي واستعادة سيادة القانون في تونس.
ومن بين أعضاء هذه اللجنة المحامية الإيرانية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ورئيس رابطة حقوق الإنسان في فرنسا المحامي باتريك بودوان، وسفيرة فلسطين السابقة لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد، والمحامي ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أليكسيس دوسويف والناشطة الفرنسية التركية بينار سيليك.
وأشارت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان أن هذه اللجنة هي استمرار لتطلعات ومطالب ثورة 2010-2011، التي تطالب بمزيد من العدالة الاجتماعية والمساواة والحريات والديناميكية والفرص للنساء والشباب.