كشفت، اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تسجيل 16 اعتداء على الصحفيين خلال شهر أوت، مقابل 20 اعتداء في شهر جويلية.
وطالت الاعتداءات 12 ضحية، توزعوا حسب النوع الإجتماعي إلى 7 إناثا و5 ذكورا، وتوزعت الخطط إلى 11 صحفيا وصحفية ومصور صحفي وحيد، وفق تقرير وحدة الرصد بنقابة الصحفيين.
يمثل ضحايا الاعتداءات 10 مؤسسات إعلامية توزعت إلى 04 قنوات إذاعية و03 مواقع الكترونية و03 جرائد مكتوبة.
وقد طالت الصحفيين ضحايا الاعتداءات خلال شهر أوت، 3 حالات مضايقة و3 حالات حجب معلومات و3 حالات منع من العمل، كما تم تسجيل 2 حالات تحريض و 2 حالات اعتداء جسدي و2 اعتداءات لفظية كما تم تسجيل تدخل في التحرير في حالة وحيدة.
وكان المسؤول عن هذه الاعتداءات إدارة مؤسسات إعلامية وأنصار جمعيات رياضية في 3 مناسبات بكل منهما وكل من هيئة الانتخابات ومسؤولون محليون ومؤسسات عمومية في مناسبتين لكل منها ورئيس جمهورية ووزارات وأمنيون وفنانون في اعتداء وحيد لكل منهم.
وقد حصلت كل هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي في 14 مناسبة وفي الفضاء الافتراضي في 2 مناسبتين وقد توزعت الاعتداءات جغرافيا في ولاية تونس في 12 مناسبة، وتم تسجيل اعتداء وحيد في كل من ولايات منوبة وأريانة وسوسة وبنزرت.
وأوصت نقابة الصحفيين رئاسة الجمهورية بالنأي بنفسها عن التدخل في تحرير المؤسسات الإعلامية سواء العمومية أو الخاصة واحترام مبادئ استقلالية وسائل الإعلام عن السلطة التنفيذية خاصة أن رئيس الجمهورية يحمل صفة المرشح الرئاسي.
ودعت رئاسة الحكومة إلأى إلزام إداراتها باحترام حق الصحفيين في الحصول على المعلومات والنفاذ إليها وإيقاف العمل بكل ما يعيق هذا الحق من مذكرات داخل الإدارة التونسية.
كما أوصت وزارة الداخلية بتوفير كل الضمانات لممارسة الصحفيين عملهم في مناخ آمن دون التعرض لأي عنف أو منع يعيق مهامهم الصحفية خلال الانتخابات القادمة، وتفعيل الشراكة مع النقابة في مجال التنسيق الميداني لضمان أمن وسلامة الصحفيين خلال الانتخابات.
ودعت هيئة الانتخابات الهيئة إلى التراجع الفوري عن قرارات السحب والحرمان من الاعتماد التي قامت باتخاذها في حق صحفيين ووسائل الإعلام، واحترام حق الصحفيين في النقد البناء والكف عن التنبيهات في الملفات المتعلقة بنقد عمل الهيئة وإدارتها للمسار الانتخابي، إلى جانب توفير كل الضمانات لحرية الصحفي واحترام حق الصحفيين في الحصول على المعلومات حول المسار الانتخابي.