قال المرشح للانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي، في كلمة توجه بها مساء الجمعة 06 سبتمبر 2024، إن العبث والاستهتار في تونس وصل حد اغتيال القضاء وتقويض دولة القانون والمؤسسات وقمع الحريات.
وأضاف الزنايدي، أنه تم توظيف وسائل الدولة والمؤسسات لتحويل الانتخابات لأكبر مهزلة وأسوأ تمثيلية تعيشها تونس، وفق وصفه، معتبرا أن هناك أشياء أخطر من المنافسة الانتخابية وأن هذه الانتخابات هي الشجرة التي تخفي الغابة.
وتابع الزنايدي “الوضع مخيف والخطر يتهدد البلاد ” معتبرا ان هناك علامات اليوم ومؤشرات تدل على انهيار شامل مشددا على أنه لن يتراجع على حقه كمترشح للانتخابات الرئاسية متابعا “لكن هذا لن يمنعني من دق ناقوس الخطر للمطالبة بكشف الحقائق وتدقيق الحسابات وتحميل المسؤوليات”، وفق قوله.
وبين الزنايدي أن هناك ديناميكية جديدة في البلاد انطلقت منذ فترة ضد الشعبوية التي خسرت كل معاركها الأخلاقية والقانونية والسياسية، داعيا التونسيين الى الى التحرك ضد الشعبوية والوقوف في صف الواجب لخوض معركة الانقاذ والاصلاح، على حد تعبيره.
وكانت هيئة الانتخابات قد رفضت قبول إلحاق عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي بقائمة المقبولين نهائيا رغم إصدار المحكمة الإدارية قرارات تقضي بإلغاء قرارات الهيئة المتعلقة برفض ملفات ترشحهم.