بعد تأجيله.. عقد مؤتمر الاتحاد المحلي السند زانوش بحضور 18 نائبا فقط والنواب المنسحبون يتهمون أعضاء المكتب الجديد

انعقد اليوم الجمعة 30 أوت مؤتمر الاتحاد المحلي السند-زانوش بحضور 18 نائبا من بين 30نائبا ممثلين لعدد من القطاعات، وذلك بعد تأجيله في الثامن عشر من أوت الجاري.

2 دقيقة

انعقد اليوم الجمعة 30 أوت مؤتمر الاتحاد المحلي السند-زانوش بحضور 18 نائبا من بين 30نائبا ممثلين لعدد من القطاعات، وذلك بعد تأجيله في الثامن عشر من أوت الجاري.

وفي هذا الإطار، قال رمزي فريضي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقفصة في تصريح لكشف إن المؤتمر تم تأجيله سابقا بسبب غياب توفر النصاب القانوني واليوم يعقد بمن حضر حسب القانون وهو مؤتمر عادي للاتحاد المحلي، وفق تعبيره.

من جهتهم، اتهم النواب المنسحبون بعض أعضاء المكتب الجديد بالعمل ضد أهداف الاتحاد العام التونسي للشغل و انهم متحالفون مع السلطة ضد خيارات العمال وانه تم توزيع النيابات لخدمة من أصدر بيانات في وقت سابق تندد بالقيادة الحالية للاتحاد.

واعتبر زهير زويدي كاتب عام النقابة الأساسية للفلاحة بالسند، إن ماحصل في هذا المؤتمر هو “مهزلة بأتم معنى الكلمة” مشددا على ان الصراع اليوم هو بين “الخط المناضل والخط الانتهازي”.

وأضاف أن هناك تجاوزات قبل عقد المؤتمر وقد “تقدم بعض النواب باعتراض حول من ساهم في تخريب التحركات النضالية التي خاضها المربون في قطاعي التعليم الأساسي والثانوي لكن ما راعنا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في شأنهم أي إجراء قانوني”، على حد تعبيره.

من جهته، قال النقابي قليعي ناصري، إن الاتحاد المحلي السند-زانوش لا يقوم بدوره في تأطير التحركات وهو غير موجود تماما، وفق قوله.

وأضاف أن هناك صراع بين الخط المنحاز لخدمة مصلحة العمال وبين الذين يدعون المعارضة النقابية لكن هم في الحقيقة يقومون بخدمة أجندات السلطة ويقفون ضد تحركات قطاعات التعليم، وفق تعبيره.

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​