قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار اليوم الثلاثاء 27 أوت 2024، في تصريح اعلامي إن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها اليوم أمام المقر المركزي لهيئة الانتخابات تأتي نتيجة لعدة تراكمات أهمها أن هذه الهيئة قد نصبت نفسها وزارة إعلام على الصحفيين.
وشدد دبار على أن كل عمل صحفي أو نقد لهيئة الانتخابات أو طريقة آدائها خلال هذا المسار الانتخابي يصبح بث للأخبار الزائفة وموجب للتبع القضائي ضد الصحفيين على حدّ تعبيره.
وأضاف دبار “اليوم تجاوزنا كل الحدود وإذا أرادت الهيئة فرض أمر الواقع بالقانون فسنفرض أيضا أمرا واقعا لكن بأخلاقيات المهنة وليس بقوانين بالية وبائسة تهرسل وتخوف الصحفيين”، متابعا “هذه بداية الاحتجاجات وسيكون هناك منحى تصاعدي وأي سلطة سياسية تريد اختبار صبرنا فنحن موجودون”، وفق قوله.
كما شدد دبار على أنه لن تكون هناك مقاطعة للإنتخابات قائلا “لن نقاطع هذه الانتخابات بل ندعو الصحفيين الى تكثيف التغطية الإنتخابية لإيصال النقائص والأشياء التي وجب علينا ايصالها وتغطيتها دون خوف ودون خضوع الى ضغوطات الهيئة”، وفق تعبيره.
يشار إلى أنه قد تم صباح اليوم الثلاثاء 27 أوت 2024 تنظيم وقفة احتجاجية بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أمام المقر المركزي لهيئة الانتخابات تنديدا بسياسة الهيئة ضد الصحفيين والتضييقات التي تمارسها لتصفية الخطاب الناقد لعملها أو للمسار الانتخابي .