قالت، اليوم الخميس 22 أوت 2024، عقيلة الدريدي عضو هيئة الدفاع عن عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، إن هناك رغبة وإصرار على إقصاء عبير موسي من السباق الانتخابي.
وأضافت، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة الدفاع، أن هذه الرغبة في الإقصاء انطلقت منذ إصدار هيئة الانتخابات قرار رفض الترشح بإسم المحامي عماد القريشي، “لم يصدر قرار برفض ترشح عبير موسي عن هيئة الانتخابات”.
وأردفت الدريدي “من منظوري كمرأة ومحامية وقيادية بالحزب الدستوري الحر فهذا الإقصاء له ما يبرره”، لأن عبير موسي مثلت حالة خاصة في المفهوم السياسي لأنها نجحت في تكوين حزب سياسي متجذر وناشط ومتماسك ولها حظوظ جدية للظفر بكرسي الرئاسة، مشددة على أن هناك تكتل لمنعها من الترشح، وفق تعبيرها.
وأفادت أن هيئة الدفاع لم تتمكن من تقديم بعض مكونات ملف ترشح عبير موسي مثل التزكيات “التي تعذر علينا بفعل هيئة الانتخابات تسلم نموذج التزكيات”، إضافة إلى البطاقة عدد 3 والتي “امتنعت وزارة الداخلية عن تسليمها لمرشحتنا وكذلك الخزينة العامة التي امتنعت عن قبول صك الضمان المالي”.
وانتقدت حصر وزارة المرأة لدور المرأة خارج المجال السياسي وإبعادها عن الفضاء السياسي ومشاركتها في الحياة العامة، وفق قولها.