بعد تسجيل 9 وفيات.. بلاغ مشترك بين 3 وزارات حول التصدي لداء الكلب

أصدرت كل من وزارة الداخلية والصحة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مساء أمس الجمعة 16 أوت 2024، بلاغا مشتركا حول التصدي لداء الكلب.

3 دقيقة

أصدرت كل من وزارة الداخلية والصحة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مساء أمس الجمعة 16 أوت 2024، بلاغا مشتركا حول التصدي لداء الكلب.

ويأتي ذلك في إطار التصدي للوضع الوبائي الخطير لداء الكلب الذي تعرفه البلاد التونسية خلال الفترة الأخيرة مع تسجيل 9 حالات وفاة إلى حد هذا التاريخ.

ودعت وزارات الداخلية والصحة والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المواطنين الى ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية التالية حفاظا على صحتهم وحياتهم:

– في حالة تعرض مواطن لعض أو خدش من طرف أي حيوان ملقح كان أم لا، يجب غسل مكان الإصابة بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة والتوجه مباشرة لأقرب مركز للصحة العمومية لتلقي العلاج الوقائي من لقاحات و أمصال ( رابط مراكز الإحاطة الطبية : http://www.rage.tn/Fr/nos-centre-humains_8_296).

– إجبارية تلقيح الكلاب والقطط ضد داء الكلب خاصة وأنه يتم سنويا تأمين حملة وطنية لتلقيح الكلاب والقطط مجانا من قبل الأطباء البيطريين العموميين بكامل تراب الجمهورية كما توفر وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، 190 مركز تلقيح قار مجاني على مدار السنة (الرابط: http://www.rage.tn/Fr/nos-centres-veterinaires_8_295).

– وجوب وضع الحيوان العاض أو الخادش تحت المراقبة البيطرية بداية من 24 ساعة الأولى للاعتداء ولمدة 15 يوما وتفادي قتله طيلة فترة المراقبة.

– إعلام المصالح البيطرية الجهوية بدوائر الإنتاج الحيواني بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية عن كل حالة نفوق مشبوهة أو تغير مفاجئ في سلوك الحيوان.

– تجنب التعامل مع الحيوانات السائبة (الكلاب والقطط) وعدم تربية حيوانات مجهولة المصدر والتي تشكل خطرا دون رقابة بيطرية وتلاقيح لازمة.

– منع تجوال الكلاب بالساحات والأماكن العامة دون احترام متطلبات الأمن العام (عدم أستعمال الكمامة والمقود وغياب دفتر التلقيح).

– ضرورة احترام توقيت إخراج الفضلات المضبوط من طرف البلديات ووضعها بأكياس محكمة الغلق قبل إلقائها بالحاويات لتفادي تحول نقاط تجميع النفايات إلى نقاط سوداء تكون مصدر غذاء الحيوانات السائبة وسببا لتكاثرها بالمدن.

وأشارت الوزارات الى أنّ السبب الرئيسي لأغلب حالات الوفاة لدى الإنسان يعود إلى عدم تلقي العلاج الوقائي أوعدم تلقيه في الوقت المناسب أو الانقطاع عنه، بالاضافة إلى أن الحيوان المعتدي عادة ما يكون سائبا داعين كافة الجهات والهياكل المتدخلة إلى تكثيف العمل كل في مجال اختصاصه لمعاضدة المجهودات لحماية حياة الإنسان والحيوان من هذه الآفة الخطيرة.

يذكر أنه قد توفي منذ يومين شاب أصيل النفيضة يبلغ من العمر 19 سنة متأثرا بإصابته بمرض داء الكلب إثر تعرضه للخدش من قبل قطة.

 

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​