قال المحامي والناشط في المجتمع المدني أحمد صواب اليوم الثلاثاء 13 أوت 2024، في تصريح لكشف ميديا، إن وضعية النساء في تونس أتعس من وضعية الشعب التونسي ككل وتبقى النساء العاملات في القطاع الفلاحي الحلقة الأضعف.
كما أشار أحمد صواب الى النساء السجينات بسبب مشاركتهن في الحياة العامة إضافة الى ارتفاع نسبة قتل النساء في تونس داعيا السلطات في تونس الى التدخل خاصة لفائدة العاملات في قطاع الفلاحة وحمايتهن معتبرا أن الأعمال والأفعال مناقضة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
كما تساءل أحمد صواب عن غياب الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة الضامنة للحقوق والحريات والمدافعة عن حقوق المرأة، عن المسيرة الاحتجاجية التي تم تنظيمها اليوم متابعا “للأسف الاتحاد أضاع فرصة أخرى كانت أمامه وهذه خسارة لتونس وخسارة للمنظمة الشغيلة”، وفق قوله.