بعد أربع سنوات من الظلم.. تسلمت أمل حلايسي شهادة نجاحها في بكالوريا 2020

أمل حلايسي أصيلة القطار من ولاية قفصة اجتازت بكالوريا 2020 إلا ان الحظ لم يحالفها في الدورة الرئيسية لإجتاز دورة التدارك وبعد ان أتمت الاختبارات فوجئت بهاتف من معهد الكفيف بقابس وهو مركز إصلاح الاختبارات يدعوها من خلاله رئيس المركز للتنقل للمركز لأمر يهمها.

2 دقيقة

أمل حلايسي أصيلة القطار من ولاية قفصة اجتازت بكالوريا 2020 إلا ان الحظ لم يحالفها في الدورة الرئيسية لتجتاز دورة التدارك وبعد ان أتمت الاختبارات فوجئت بهاتف من معهد الكفيف بقابس وهو مركز إصلاح الاختبارات يدعوها من خلاله رئيس المركز للتنقل للمركز لأمر يهمها.
في يوم تجاوزت الحرارة فيه 50 درجة تحولت رفقة والدها الى ولاية قابس وقيل لها انها مطالبة بإعادة اختبار الرياضيات حيث توجد شبهة غش.

أعادت أمل الإختبار و هي تبكي من الألم خاصة أنهم لم يقدموا أي دليل على عملية الغش كل ما في الأمر انها تمكنت من الحصول على عدد جيد في دورة التدارك

رفضت امل ان تتقدم بطلب التخفيف من العقوبة المتمثلة في الحرمان من اجتياز الباكالوريا وأصرت على تقديم شكاية لإثبات حقها ،لأنها مقتنعة ببرائتها

والدها ووالدتها وكل العائلة تضامنوا معها إلى أن أنصفها القضاء بعد سنتين من الإنتظار لكن لم ينفذ و بقيت أمل التي حلمت بالحصول على الشهادة والدراسة في الخارج إلى أن دون المحامي منير بن صالحة كالتالي السيدة وزيرة التربية هل يعقل ان تنجح تلميذة(أ.ح) في الباكالوريا ثم تتهمها الوزارة بالغش و تسلط عليها عقوبات و تحرمها من الالتحاق بالجامعة فنرفع أمرها إلى القضاء الاداري الذي ينصفها ابتدائيا ثم استئنافيا و يتم إعلام الوزارة بالحكمين و رغم ذلك تواصل الوزارة في التنكيل بالتلميذة و ترفض تنفيذ قرار المحكمة!!
بعد أقل من ربع ساعة من التدوينة السابقة إتصلت وزيرة التربية “سلوى العباسي” بالمحامي بن صالحة لتقول له إن التلاميذ في عيون الوزارة و أن أحكام المحكمة الإدارية تنفذ بلا نقاش.

أمل الحلايسي اجتازت بكالوريا 2020 إلا أنها لم تتحصل على شهادتها إلا في سنة 2024 تطالب السلطات بتعويضها ماديا و معنويا عن الأربعات التي مضت من مستقبلها

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​