قال عضو الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ابراهيم الساعي في تصريح لكشف ميديا، إن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان شاركت في مراقبة الانتخابات الفنزويلية التي أجريت في 28 جويلية الفارط وانتهت بفوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة بحصده 52 بالمائة من الأصوات، بدعوة من السلطات الفنزويلية.
وأضاف ابراهيم الساعي أن عدد سكان فنزويلا يقدر بـ 30 مليون نسمة منهم قرابة 21 مليون ونصف ناخب، مشيرا الى أن الانتخابات أشرف عليها مركز وطني وهو المجلس الوطني للانتخابات وهو منتخب من قبل المجلس التأسيسي، مؤكدا الإقبال الكبير للناخبين الذين كانوا في هدوء تام، وفق وصفه .
وأشار ابراهيم الساعي الى أن هناك مترشح وحيد من النظام (له مراقب) و 8 مترشحين آخرين من المعارضة اتفقوا على وضع مراقب وحيد لهم جميعا في كل مركز مبينا أنه وبمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات خرج “عملاء أمريكا” للشوارع بقوة رهيبة وامكانيات جاذبة للانتباه مما دفع قوات الأمن للتدخل.
وكانت السلطات الانتخابية في فنزويلا، قد أعلنت أمس الجمعة فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، بحصوله على 52 بالمائة من الأصوات، في مواجهة معارضة إدموندو غونزاليس الحائز على 43 بالمائة من الأصوات، الذي اعتبرته الولايات المتحدة هو الفائز في الانتخابات .