عبرت جبهة الخلاص الوطني في بيان لها السبت 13 جويلية 2024 عن إدانتها “لتصاعد النّهج القمعي للسّلطة القائمة و تجريمها للمعارضة السّياسيّة بالتّزامن مع انتخابات رئاسيّة لا تتوفّر فيها شروط المنافسة النّزيهة و الحدّ الأدنى من ظروف النّشاط السّياسيّ الحرّ” وذلك إثر”ايقاف العجمي الوريمي الامين العام لحركة النهضة و مرافقَين له دون اذن قضائي او تتبّع جارٍ ضدّه إضافة الى اعتقال البرلمانيّ و النّاشط السّياسي عياض اللّومي”.
وأضافت الجبهة أنها “تتابع ببالغ الانشغال إمعان السّلطة في توسيع حملة الإيقافات التّعسّفيّة بعد أشهر عاشتها البلاد على وقع المحاكمات السّياسيّة والقضايا الملفّقة” مطالبة بالإفراج الفوري عن الموقوفين الأربعة وإنهاء احتجازهم غير القانونيّ، وفق نص البيان.
يذكر أن حركة النهضة كانت قد أعلنت أمس السبت 13 جويلية 2024، إيقاف أمينها العام العجمي الوريمي دون اذن قضائي أو سبق اتهام صحبة مرافقيه على مستوى جهة برج العامري.
وقالت انها تتابع وضعية الثلاثة مع المحامين المتواجدين على عين المكان، دون أن يتضح بعد مصيرهم الى حد الآن.
كما يشار الى أنه قد تم أمس الاحتفاظ بالنائب السابق بالبرلمان المنحل عياض اللومي استنادا الى منشور تفتيش صادر في حقه على خلفية شكاية كانت تقدمت بها ضده هيئة الانتخابات بصفته عضوا بالحملة الانتخابية لنبيل القروي خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، من أجل شبهة تقديم تبرعات عينية أو نقدية قصد التأثير على الناخب.
