أفاد المتحدث بإسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر اليوم السبت 29 جوان 2024، في تصريح لكشف ميديا، بأن هناك تراجع في منسوب الحراك الاحتجاجي الإجتماعي منذ 25 جويلية لأسباب عديدة.
وأوضح بن عمر، على هامش مشاركته في ندوة صحفية بعنوان “واقع الحقوق والحريات في تونس بعد 25 جويلية 2021″، أن من بين هذه الأسباب محاولة رئاسة الجمهورية توظيف هذا الحراك وتوجيهه على غير غايته، إضافة الى القمع الذي يتعرض له نشطاء الحركات الإجتماعية وفقدان الأمل في قدرة الاحتجاج على التغيير، وفق قوله.
وأضاف بن عمر أن المطلوب اليوم من منظمات المجتمع المدني وكل القوى السياسية والمدنية هو العمل على فك العزلة على مجموعة من التحركات الاحتجاجية الاجتماعية التي تطالب بالحقوق الأساسية على غرار الشغل والصحة والتعليم والماء الصالح للشراب، إضافة الى فك العزلة عن حملات القمع التي يتعرض لها المحتجين خاصة في المناطق الداخلية والعمل على إيصال أصواتهم، وفق قوله.