منذر الزنايدي: الإمعان في الظلم والقهر والتخويف أصبح للأسف عملية منظمة ومنهج حكم

قال اليوم الجمعة 28 جوان 2024، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي إن إنقاذ تونس واجب وطني، وإنه سعيد بحجم الاهتمام والتأييد الذي أحدثته مواقفي الأخيرة لدى العديد من التونسيين ولا سيما من فئة الشباب، في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. وأضاف الزنايدي أن الشباب عبروا عن دعمهم ومساندتهم وانخراطهم في واجب الإنقاذ […]

2 دقيقة

قال اليوم الجمعة 28 جوان 2024، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي إن إنقاذ تونس واجب وطني، وإنه سعيد بحجم الاهتمام والتأييد الذي أحدثته مواقفي الأخيرة لدى العديد من التونسيين ولا سيما من فئة الشباب، في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

وأضاف الزنايدي أن الشباب عبروا عن دعمهم ومساندتهم وانخراطهم في واجب الإنقاذ الوطنين، مشيرا إلى أن أفكار الشباب أحدثت نقلة مهمة في استراتيجية عمله هو وشركائه ونسق ومنهجية التواصل مع المواطنين.

وأكد الزنايدي ضرورة الانتقال بمعركة الانقاذ من “نطاق النخب إلى رحابة المجتمع ومن النضال الفئوي إلى الانخراط المجتمعي المواطني الواسع دون أن يكون ذلك مطية لتصفية الحسابات وارتكاب مظالم جديدة في حق هذا الشعب ومزيد التقسيم وتأجيج الأوضاع”.

وتابع “الغايات النبيلة لا تُدرك بالوسائل المشبوهة والقذرة والرداءة لا تقابلها رداءة أخرى وإنقاذ البلاد لا يمكن أن يتحقق بهتك الأعراض والإساءة للوطن وثوابته وصورته في الداخل والخارج”.

وشدد الزنايدي على أن الاستهداف المنهج لشخصه عبر افتعال القضايا وإصدار الأحكام الجائرة التي تم تضخيمها كذبا وافتراء لزيادة الإرباك والتخويف لن يثنيه عن عزمه في أداء واجب الإنقاذ الوطني وإعادة الأمل والابتسامة والثقة في المستقبل، وفق تعبيره.

وأضاف “الإمعان في الظلم والقهر والتخويف أصبح للأسف عملية منظمة ومنهج حكم”.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​