أعلنت هيئة الدفاع عن عبير موسي في بيان لها اليوم الثلاثاء 25 جوان 2024 أنها ستمثل غدا أمام أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس في الشكاية المقدّمة من هيئة الإنتخابات بتاريخ 13 مارس 2023 والتي صدرت فيها بطاقة إيداع منذ 1 فيفري 2024 ، إضافة إلى “الشكايتان المقدّمتان من طرف ما يسمّى “الإتّحاد العالمي لعلماء المسلمين” المعروف لدى العموم باتحاد القرضاوي وعدد من أعضائه”.
وعبرت هيئة الدفاع عن استنكارها “احتجاز عبير موسي لمدّة تقارب خمسة أشهر إستنادًا للفقرة الثانية من الفصل 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 مؤرخ في 13 سبتمبر 2022، من أجل تصريحات وتحاليل سياسيّة تتعلّق بعدم سلامة مسار الانتخابات التشريعيّة” منددة “بإصدار قرار الاحتجاز المذكور قبل استنطاقها ودون تعليل ذلك القرار وفي ظلّ عدم تقديم هيئة الانتخابات لأيّ مؤيّد لشكايتها، في خرق تام لمقتضيات الفصلين 84 و85 من مجلّة الإجراءات الجزائية”.
كما أدانت هيئة الدفاع “إحالة عبير موسي ومقاضاتها من أجل شكايات مقدّمة من تنظيم أجنبي يروّج للفكر الظلامي المعادي للمنظومة التربويّة المدنيّة ولمجلّة الأحوال الشخصيّة وتعلّقت به جرائم إرهابيّة عبر العالم ومورّط في ملف التّسفير إلى بؤر التوتّر”، معتبرة أنّ هذه المحاكمة تسيئ إلى الدولة التونسية المدنيّة وتضرب أسس النظام الجمهوري، وفق نص البيان.
وأشارت هيئة الدفاع الى أن “عبير موسي لازالت تعاني من تبعات سقوطها داخل “السيارة السجنيّة” أثناء عودتها من المحكمة يوم 19 جوان 2024 وهي عاجزة عن تكبّد أي مجهودات بدنيّة خلال نقلها يوم غد الأربعاء 26 جوان 2024 للحضور أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس” محملة المسؤولية القانونيّة عن أي مكروه يلحق به لسلطة الإشراف على مركز الاحتجاز في صورة عدم توفيرها لظروف نقلٍ آمنة وملائمة لوضعها الصحّي.
