تسلّم وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي جائزة “لبّيتم” للتميز في خدمة ضيوف الرحمان التي فاز بها مكتب شؤون حجّاج الجمهورية التُّونسية بنيله الجائزة الرّابعة من بين بُلدان العالم العربي والإسلامي.
وتم إسناد الجائزة لوزير الشّؤون الدّينية، باعتباره رئيسا لمكتب شؤون حجّاج الجمهورية التُّونسية، في الحفل الختامي السّنوي للحجّ، بعنوان “ختامه مسك”، والذّي نظّمته وزارة الحجّ والعمرة بمكّة المكرّمة، مساء أمس الثُّلاثاء 18 جوان 2024، احتفالا بنجاح الموسم واحتفاءً بالبعثات المُميّزة، وفق بلاغ لوزارة الشؤون الدينية.
وعبّر الوزير عن عميق تأثّره وبالغ اعتزازه بهذه الجائزة العظيمة التي أحرزتها تونس الحبيبة لأوّل مرّة في موسم الحجّ، وبيّن أنّه آلى على نفسه أن يُعلي شأن بلاده في هذا المحفل الكبير، وقد تحقّق له المُراد بإنعام من الله وإقدام من جميع أفراد مكتب شؤون حجّاج تونس، الذين لولا جهودهم المُباركة لما حصلت تونس على هذه الجائزة التي تتنافس عليها بعثات ومكاتب شؤون الحجّاج ببلدان العالم العربي والإسلامي.
وشدّد على أن وزارة الشّؤون الدّينية تعمل في صبر وصمت وصمود ولا تكترث بالخرّاصين، معتبرا هذه الجائزة ثمرة الانشغال بخدمة ضيوف الرّحمان والإعراض عن مثبطي العزائم، مشيرا إلى أن الوزارة تتطلّع دائما إلى ما هو أفضل ولن تُثنها الحملات البائسة عن عزمها المُضيّ قُدُما في خدمة الدّين ورفعة الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الدينية يتعرّض إلى العديد من الانتقادات بعد تسجيل 45 حالة وفاة في صفوف الحجيج التونسيين في موسم الحج لهذه السنة.
ويذكر أنه لا يزال البحث جاريا عن بعض الحجاج المفقودين إلى حد الآن.
