إلتقى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، رئيس الحكومة أحمد الحشاني، بباري الإيطالية على هامش مشاركته في قمة السبعة الكبار، وفق بلاغ للرئاسة الجزائرية، لم تقدّم فيه أيّ تفاصيل عن فحوى اللّقاء.
يُذكر أنّ رئيس الحكومة أحمد الحشّاني، ألقى اليوم الجمعة، كلمة في الجلسة المخصّصة لموضوع “افريقيا والمتوسط” بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة. وفي مستهل كلمته اعتبر رئيس الحكومة ان “السياق الاقليمي الراهن الذي تعيشه المنطقة المتوسطية، وتعاظم التحديات السياسية والامنية والاقتصادية الجسيمة والمعقدة التي تواجه شعوب المنطقة اليوم تفرض علينا مزيدا من التعاون و التآزر لايجاد الحلول الكفيلة لمجابهتها، واستغلال الامكانيات الهائلة التي تزخر بها منطقتنا لتحقيق تطلعاتها”.
ولاحظ الحشاني ان “هذه القمة تنعقد اليوم في وقت تشهد فيه المنطقة المتوسطية تأجج الأوضاع بصفة مأساوية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، فأمام الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بات الصمت جريمة موصوفة”، مشدّدًا على أنّ “تونس تجدد دعمها الامشروط لحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف رئيس الحكومة بأن “تونس تعتقد اعتقادا راسخا ان مصير المنطقة المتوسطية -الافريقية المشترك يدفعنا لتكثيف التعاون والتآزر لايجاد الحلول الكفيلة لمجابهة التحديات الطاقية والمناخية والامنية”، مشيرًا في هذا السياق إلى أنّ “الانتقال الطاقي يشكّل أحد أبرز التحديات التي تواجه بلدان المنطقة بما يدفع لتبني حلول الطاقة النظيفة والمتجددة لمساعدة الدول على تخطي أثار التغيرات المناخية وتنفيذ خططها وبرامجها لمجابهة التغير المناخي وتحقيق تعاف مستدام”.