تمكن فريق تونسي، يضم 4 مهندسات مخترعات، هن خولة بن أحمد، وغفران العياري، وسليمة بن تميم، وسيرين العياري، من الوصول إلى التصفيات الّنهائية لجائزة المخترعين الشبان لسنة 2024، إثر تمكنهن من تطوير نظام التحكم الذكي للكراسي المتحركة “موفوبراين”، الذي يقدم طريقة جديدة للتحكم في الكراسي المتحركة مصممة لتلبية الاحتياجات المختلفة لمستخدميها.
ويمكن نظام “موفوبراين”، من الّتحكم في الكراسي المتحّركة باستخدام إشارات الّدماغ، والصوت، وتعابير الوجه أو لمسة بسيطة على الهاتف الذكي، كما يوفر للمساعدين ومقدمي الرعاية الصحيّة إمكانية تتبع مسار الكرسي المتحرك وحالة بطارية هاتف المستخدم في أي وقت إضافة إلى تلقي الاشعارات والتنبيهات، وفق ما نقلته وات.
ووفق منظمة الصحة العالمية يحتاج 80 مليون شخص، ما يعادل 1 بالمائة من سكان العالم، إلى كراسي متحرّكة من أجل التنقل.
وإلى جانب فريق المهندسات التونسيّات، تأهلت للجائزة ذاتها، الهولندية روشيل نيميجر، بمجموعة من الاختبارات ّالمحمولة للتعرف السريع على الإلتهابات البكتيرية، والتّي يمكن أن تكون حاسمة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية.
كما ترشّح للتصفيات النهائية، الأوكراني فالنتين فريشكا، الذي طور طريقة لتحويل أوراق الشجر الميتة إلى ورق قابل لإعادة التدوير وبالتالي الحد من تدهور الغابات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة المخترع الأوروبي وجائزة المخترعين الشبان، في نسختها لسنة 2024، خلال حفل يقام، يوم 9 جويلية 2024، في مالطا.