رضا الشكندالي لكشف: مقترحي للبنك المركزي يهدف إلى خفض التضخم المالي عن طريق التوجه نحو الطاقات المتجددة عوض الترفيع في نسبة الفائدة المديرية

قال، اليوم الأربعاء 29 ماي 2024، الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي أن المقترح الذي وجهه للبنك المركزي يرنو إلى استهداف التضخم المالي عن طريق التوجه نحو الطاقات المتجددة عوض الترفيع في نسبة الفائدة المديرية. وأضاف في تصريح لكشف ميديا، أن البنك المركزي ينتهج سياسة الترفيع في نسبة الفائدة لمقاومة التضخم المالي، مما نتج عنه ترفيع نسبة […]

2 دقيقة

قال، اليوم الأربعاء 29 ماي 2024، الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي أن المقترح الذي وجهه للبنك المركزي يرنو إلى استهداف التضخم المالي عن طريق التوجه نحو الطاقات المتجددة عوض الترفيع في نسبة الفائدة المديرية.

وأضاف في تصريح لكشف ميديا، أن البنك المركزي ينتهج سياسة الترفيع في نسبة الفائدة لمقاومة التضخم المالي، مما نتج عنه ترفيع نسبة الفائدة 11 مرة منذ 2011 إلى الآن، إلا أن التضخم المالي لا يزال يبلغ مستويات عالية جدا.

وأفاد الشكندالي أن الترفيع في نسبة الفائدة يُؤدي إلى رفع كلفة الاستثمار والقروض.

واقترح تعويض هذه السياسة التي يتّبعها البنك المركزي حاليا بسياسة طاقية، لأن تونس لديها عجز طاقي كبير، مشيرا إلى أن العجز التجاري في الثلاثي الأول من سنة 2024 بلغ 4.8 مليار دينار، فيما بلغ العجز الطاقي 4 مليار دينار، مما يستوجب مبالغ كبيرة من العملة الصعبة لسد هذا العجز.

ودعا إلى العمل على تقليص العجز الطاقي بالتوجه نحو الطاقات المتجددة، من خلال تشجيع العائلات التونسية على استعمال الفوتوفلتاييك وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في هذا المجال، ما سينتُج عنه انخفاض كلفة العائلات التونسية على مستوى فاتورة الكهرباء والغاز إضافة إلى انخفاض كلفة انتاج المصانع والشركات التي تستعمل الفوتوفلتاييك، وبالتالي فإن الأسعار ستنخفض.

وشدد الشكندالي أن هذا المقترح إذا تم تطبيقه سيساهم في خفض العجز التجاري وتماسك الدينار التونسي والتقليص من حدة التضخم المالي.

وأشار الشكندالي إلى أنه في هذه الحالة، يجب على البنك المركزي أن يتوجه إلى البنوك ويطلب منها إقراض الشركة التونسية للكهرباء والغاز بنسبة فائدة غير مرتفعة أو أن يتدخل مباشرة بإسناد قروض مباشرة إلى الشركة دون نسبة فائدة.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​