التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الإثنين 27 ماي 2024 بقصر قرطاج، الصحفي الفلسطيني و مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح.
أكّد سعيد موقف الشعب التونسي الثابت من الحق الفلسطيني المشروع والإيمان العميق بأن التضحيات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني اليوم لن تذهب سدى وسيستردّ حقه السليب في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بالرغم من هذه المجازر التي يرتكبها العدو كل يوم.
كما شدد على أن المجتمع الإنساني في كل أنحاء العالم صار متفوقا على المجتمع الدولي سيؤدي بالتأكيد إلى تغييره في قادم الأعوام.
لقاء مراسل الجزيرة برئيس الجمهورية قيس سعيد واجه نقدا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي معتبرين أن رئيس الدولة من جهة أولى يغلق مكتب الجزيرة ويمنعها من ممارسة دورها الإعلامي الحر، ومن جهة أخرى يستدعي مدير مكتبها في غزة.
وكان الصحفي ومدير مكتب الجزيرة في تونس، لطفي حجي قد توجه إلى رئيس الدولة قائلا إن “مطلبي الأول باعتبار وظيفتي في مكتب الجزيرة، مطالب بمعرفة من اتخذ قرار غلق مكتب الجزيرة وإعادة فتحه لأننا نعمل الآن بطريقة قانونية ولدينا الرخص اللازمة فلا معنى أن يظل المقر مغلقا”، مشيرا إلى أن غلق المكتب لم يكن بقرار قضائي بل كان أمرا شفاهيا.
وأضاف “آن الأوان أن يأخذ رئيس الجمهورية قرارا بإرجاع مكتب الجزيرة إلى سالف عمله”.