قالت، اليوم الإثنين 27 ماي 2024، مريم الزغيدي شقيقة الصحفي مراد الزغيدي، إن معنوياته عالية من أول يوم تم فيه إيقافه وأنه ليس من “النوع” الذي لا ينهزم.
وأضافت، في تصريح لكشف ميديا على هامش اليوم التضامني مع الصحفيين المسجونين الذي نظمته نقابة الصحفيين، أن “المظلوم لا ينهزم أبدا ولديه دائما قوة جبّارة يستمدّها من ثقته ببراءتها وأداءه لواجبه على أحسن ما يُرام”.
وأشارت إلى أنه “لا يمكننا الحديث عن ثقة في القضاء الذي يسجن شخصا من أجل كلمة”، مؤكدة إيمانها بالتحركات والمساندة وقوى الضغط على السلطة “التي يجب أن تفهم أنه اليوم في 2024 وبعد 10 سنوات من الثورة لا يمكن سجن الصحفيين ومصادرة الكلمة الحرة وحرية التعبير والتفكير”، وفق قولها.
ويذكر أنه تم إيقاف مراد الزغيدي بتاريخ 11 ماي 2024، ثم تقرر تمديد الاحتفاظ به لمدة 48 ساعة إضافية، ليتم عرضه على النيابة العمومية يوم 15 ماي حيث تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه.
وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق أصدر، بتاريخ 22 ماي، حكما بالسجن لمدة سنة ضد مراد الزغيدي في قضيتين منفصلتين، تتعلق القضية الأولى بجريمة “تعمد استعمال شبكة وأنظمة معلومات واتصال لإنتاج وترويج ونشر وإرسال وإعداد أخبار وإشاعات كاذبة، بهدف الاعتداء على حقوق الغير والإضرار بالأمن العام”، والذي حوكم فيها بستة أشهر سجن.
أما القضية الثانية الذي حُكم عليه فيها بالسجن لمدة 6 أشهر أخرى فهي متعلقة بـ “استعمال أنظمة معلومات وإشاعة أخبار تتضمن نسبة أمور غير حقيقية، بهدف التشهير بالغير والإضرار به ماديا ومعنويا”.
