تشهد الأرض خلال هذه الفترة عاصفة شمسية قوية جدا من شأنها أن تؤثر على موجات الراديو والاتصالات اللاسلكية وتسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفق ما ورد في بلاغ صادر عن الجمعية التونسية للفضاء.
وهذه الانفجارات الشمسية هي اندفاعات قوية للإشعاع سببها البقع الشمسية التي تظهر مناطق داكنة على سطح الشمس ذات حرارة منخفضة مقارنة بحرارة الشمس، وتظهر بفعل نشاط المجالات المغناطيسية القوية خلال دورة شمسية تستمر حوالي 11 سنة، وفي هذه السنة (2024)، تبلغ فيها البقع الشمسية ذروتها وبالتالي يكون النشاط الشمسي متزايد و ذو إشعاعات أكثر قوة
ومن المتوقع استمرار هذه الانفجارات الشمسية في الأيام القادمة دون التأثير مباشرة على البشرية، لكن يمكن أن تسبب أضرارا للأقمار الصناعية الموجودة في المدار، وشبكات الطاقة الكهربائية، وأنظمة الاتصالات على الأرض.