أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء الجمعة 10 ماي 2024، على اجتماع بقصر الحكومة بالقصبة بحضور كل من أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، و ليلى جفال، وزيرة العدل، و كمال الفقي، وزير الداخلية، وكمال دقيش، وزير الشباب والرياضة، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني.
وقال سعيد “من يرتمي اليوم في أحضان الاستعمار والاحتلال فلا مكان له بيننا ولن يبقى دون جزاء”.
وشدد سعيد على أنه لا مكان في تونس لمن يظن أنه مازال يعيش في ظل دستور 2014 ومن مازال يحن إلى تفكيك الدولة، مضيفا ”السلطة للشعب التونسي ولا مجال للمس بوحدة الدولة كما كانوا يرتبون لذلك ومازالوا يرتبون لذلك إلى حد اليوم في الكواليس ويجتمعون في تونس وفي الخارج ..هؤلاء أعداء للوطن”.