توجهت المحامية سنية الدهماني اليوم الجمعة 10 ماي 2024 برسالة الى الرأي العام عبرت من خلالها عن استيائها من المظلمة التي تتعرض لها داعية “كل الأحرار في البلاد أن يتجنّدوا للدفاع عن الكلمة الحرة و رفض توظيف القضاء في محاكمات الرأي”.
وقالت الدهماني “في خطوة جديدة من مسلسل الاستهداف القضائي تعرّضت اليوم لمظلمة جديدة تجاوزت كل حدود المنطق وخرقت أدنى ضمانات المواطنة فضلا عن حقوق الدفاع وشروط المحاكمة العادلة، فبعد حملة شتم وتحريض وتخوين منظّمة على شبكات التواصل الاجتماعي فوجئت بتوجيه إعلام لفرع تونس للمحامين بفتح تتبع تحقيقي في حقي على خلفية تصريح تلفزي أكدت فيه أن تونس ليست جاذبة للهجرة غير النظامية بغية التوطين بل لمجرد العبور نحو السواحل الأوروبية”.
وأضافت الدهماني “وفي إجراء غير معتاد ويعكس إرادة في التشفّي والتنكيل تم الرد على طلب هيئة دفاعي بتأخير النظر في الملف بإصدار بطاقة جلب في حقي وإدراجي بالتفتيش”.
وتابعت الدهماني قائلة “التجائي لدار المحامي لم يكن بخلفية التفصي من أي مساءلة فلم أرتكب أي عمل مخالف للقانون بل هو بغاية التشاور مع زميلاتي وزملائي في كيفية مواجهة هذه المظلمة الصارخة والخطوات التي يتطلبها ذلك”.