اعتبرت، اليوم الخميس 9 ماي 2024، حركة النهضة أن مشكل الهجرة غير النظامية المتفاقم يمثل تحديا أمنيا واجتماعيا حقيقيا يتطلب أعلى درجات اليقظة، مشيرة إلى أنه يمثل أحد عناوين فشل سلطة الانقلاب في معالجته في الإبان.
وأرجعت، في بيان، هذا “التخبط” إلى غياب الاستشراف والافتقار إلى خطة وطنية شاملة ذات أهداف وآليات واضحة يتدعم معها الموقف التفاوضي مع الجهات المعنية والمتدخلة بما يمنع فرضها مقاربتها ومصالحها الضيقة.
وشددت حركة النهضة على أن أي معالجة ينبغي ألاّ تغفل عن البعدين الإنساني والأمني “تفعيلا لقيمنا الحضارية وحفاظا على صورة بلادنا وسمعتها”.
وطالبت بضرورة الالتزام بالكف عن أي توظيف انتخابي لملف الهجرة والامتناع عن أي خطاب يمكن أن يؤثر سلبا على المناخات السياسية والاجتماعية المتأزمة وما ينجر عن ذلك من تقسيم للصف الوطني عبر اتهام المخالفين والمعارضين والتشكيك في وطنيتهم أو التحريض عليهم، وفق ما ورد في البيان.
واستنكرت ما أقدمت عليه إحدى “الصحف السيارة من تعمد التلبيس على الرأي العام الوطني في قضية تدفقات المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء بزعمها السخيف أن حركة النهضة تدعم خطة لتوطينهم في بلادنا وتشارك فيها”.