أفادت هيفاء الزغواني المكلفة ببرنامج مناهضة العنف وقتل النساء بجمعية أصوات نساء، اليوم الخميس 09 ماي 2024 في تصريح لكشف ميديا بأن هناك 25 امرأة قتلن في تونس سنة 2023.
وأضافت الزغواني ، أن ظاهرة تقتيل النساء هي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وقد مست مختلف الفئات العمرية حيث أصبحت النساء في تونس اليوم تقتلن فقط لكونهن نساء وجنسهن غير مرغوب فيه مبينة أن الفئة العمرية بين 26 و35 سنة هي الأكثر استهدافا تليها الفئة العمرية بين 36 و45 سنة كما تم رصد حالات تقتيل لأطفال ورضع ونساء مسنات بإستعمال طرق مختلفة كالطعن والضرب والدهس.
كما أشارت الزغواني أن هناك احصائيات تؤكد بأن أغلب النساء اللاتي تعرضن لجرائم قتل هن متزوجات (بنسبة 52 بالمائة) وأغلب الجناة هم رجال (الزوج بنسبة 50 بالمائة) مبينة أن ظاهرة تقتيل النساء شملت معظم ولايات الجمهورية حيث تحتل ولاية تونس المرتبة الأولى تليها ولاية سوسة وأغلب الضحايا يكن خارج المشاركة الاقتصادية بمعنى أن الزوج هو من يعيلهن.
ودعت الزغواني الى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المناهج التعليمية منذ الصغر و التحسيس بظاهرة تقتيل النساء مشددة على ضرورة سن قانون خاص بهذه الظاهرة.
