أفاد مرصد رقابة، اليوم الخميس 9 ماي 2024، أن تجديد المُعدات بشركة فسفاط قفصة وإعادة تأهيلها لم يكُن سوى اهدارًا للمال العام، وأن التَّشخيص الموضوعي لوضعية الشركة يجبُ أن يفضي بالضرورة الى تغيير طرق التسيير والتصرف والتعويل على الكفاءات النوعية والنظيفة التّي تم اقصاؤها مُنذ سنوات.
وأضاف، في بلاغ، أن الرقم المُعلن عنه بخصوص الكميات المنتجة من الفسفاط خلال الثلاثي الأول من سنة 2024 و المقدّر بـ 790 ألف طن، يؤكد تراجعَ إنتاج الفسفاط خلال الأشهر الأولى من سنة 2024 مقارنة بنفسِ الفترة من سنة 2023.
وأشار إلى أن إنتاج الفسفاط التجاري تراجع خلال الثلاثي الأول من سنة 2024 بنسبة 3.6 ٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 وبنسبة 17 ٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022.
وبناء على ذلك فإن شركة فسفاط قفصة لم تُحقق سوى 42 بالمائة من التقديرات المُضمّنة بميزانية الشركة لسنة 2024 مع العلم أنّ الثلاثية الأولى تُعدّ محرار الإنتاج السنوي وتُسجل فيها أكبر الكميات المنتجة، وفق نص البلاغ.
و باعتماد نَسق الإنتاج للثّلاثة أشهر الأولى لسنة 2024، من المُتوقع أن يبلغ الإنتاج الجملي لسنة 2024 في حدود 2.8 مليون طن أي بنقص 3.8 مليون طن مُقارنة بتقديرات الإنتاج، وهو ما يعني خسارةَ موارد بقيمة 1341 مليون دينار (باعتماد مُعدل سِعر البيع وسعر الصرف المُضمّنان بميزانية الشركة لسنة 2024).