جرت، مساء اليوم الخميس 25 أفريل 2024، مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد ورئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم خلالها تناول عدد من المواضيع من بينها العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقة تونس بالاتحاد الأوروبي والتقلبات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وأكد رئيس الجمهورية إرادة تونس في التعامل مع كل الشركاء الندّ للندّ وأن تقارب كل الملفات مقاربة جديدة قوامها مصالح مشتركة وقيم إنسانية جديدة مشتركة بدورها.
كما تم التعرض لموجات الهجرة غير النظامية التي تزداد تفاقما يوم بعد يوم حيث أوضح رئيس الجمهورية أن الذي يحصل اليوم في تونس من توافد عدد من المهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء أمر غير طبيعي ويجب أن تتضافر الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الأوضاع وهي شبكات تتاجر بالبشر وأعضائهم.
وأضاف أنها تتولى إغداق الأموال على هؤلاء المهاجرين غير النظاميين الذين لم تكن تونس سببا في فقرهم وبؤسهم، ولا تقبل تونس أن يستقروا بها، وهو أمر غير مقبول فضلا عن أنه مشبوه.
ومن بين أهم المواضيع التي تم التطرق إليها مطولا حرب الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني وضرورة الوقف الفوري لهذه الحرب.
وأشار رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، إلى أن المجتمع الإنساني صار اليوم متقدما على المجتمع الدولي وإلى أن الشرعية الدولية لم تعد مشروعة بالنسبة إلى الإنسانية جمعاء.
