أدت وزيرة العدل ليلى جفال، زيارة غير معلنة إلى مركز إصلاح الأطفال الجانحين بالمروج، حيث قامت بمتابعة وتفقد ظروف إيداع الأطفال والخدمات المقدمة لهم وشاركت.
وأفاد بلاغ نشرته وزارة العدل أمس السبت 20 أفريل 2024، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التأكيد على أهمية متابعة وضعيات الأطفال المغادرين المركز، وتقييم نجاعة عملية إدماجهم بهدف تطويرها وتحسينها.
وتم على هامش هذه الزيارة اتخاذ قرار إعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الفنية المكلفة بحماية الأطفال الجانحين وإصلاحهم وإعادة إدماجهم، وضرورة الالتزام بقواعد الصحة والنظافة في المركز، وتوفير الخدمات الغذائية والمواد الأساسية بشكل مناسب للأطفال، إلى جانب تعزيز الرعاية والتأهيل للأطفال المودعين، من خلال تمكينهم من مواصلة التحصيل الدراسي والعلمي والتشجيع على اعتماد النظام المفتوح الذي يتيح إمكانية خروج الطفل الجانح إلى المؤسسات التعليمية ومواصلة دراسته وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التعليمية والتدريبية المقدمة داخل المركز.
كما تم اتخاذ قرار بمراجعة وتقييم محتوى البرامج التكوينية والتأهيلية المعتمدة في مراكز إصلاح الأطفال الجانحين، بهدف تطويرها وتوحيدها وضمان تحقيق أهدافها بشكل أكثر فاعلية، إضافة إلى متابعة وضعيات الأطفال المغادرين للمركز، بغية تقييم نجاعة عملية إدماجهم وتحسينها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
وأكدت الوزيرة أهمية دور قضاة الأطفال في متابعة وضعيات الأطفال واتخاذ التدابير المناسبة لضمان مصلحتهم الفضلى، وضرورة بدء برنامج تكوين وتدعيم قدرات العاملين بمراكز إصلاح الأطفال، بهدف تعزيز جودة الخدمات المقدمة وضمان تحقيق أهداف المراكز، وإجراء تفقد شامل لمركز إصلاح الأطفال بالمروج.
وشددت الوزارة في بلاغها على التزامها بحماية حقوق الأطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم، وتعزيز فرصهم التعليمية والتأهيلية.