منذر الزنايدي: الانتخابات الرئاسية القادمة أصبحت كابوسا لقيس سعيد

قال، اليوم الأحد 21 أفريل 2024، الناشط السياسي والمترشح للانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي، إنه “كلما قرب موعد الاستحقاق الانتخابي وكلما زاد عدد الذين تجرّأو وأعلنوا ترشحهم أو نية ترشحهم للانتخابات الرئاسية القادمة إلا ولاحظنا ردود فعل عنيفة ومناخ من القلق والتوتر التي تؤكد أن الرئيس قيس سعيد أوشكت ولايته على الانتهاء وربما يعيش علامات نهاية […]

2 دقيقة

قال، اليوم الأحد 21 أفريل 2024، الناشط السياسي والمترشح للانتخابات الرئاسية منذر الزنايدي، إنه “كلما قرب موعد الاستحقاق الانتخابي وكلما زاد عدد الذين تجرّأو وأعلنوا ترشحهم أو نية ترشحهم للانتخابات الرئاسية القادمة إلا ولاحظنا ردود فعل عنيفة ومناخ من القلق والتوتر التي تؤكد أن الرئيس قيس سعيد أوشكت ولايته على الانتهاء وربما يعيش علامات نهاية حكم بعد ظهور مؤشرات لا تخطئ”، في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك.

وأضاف الزنايدي أن الانتخابات القادمة أصبحت “كابوسا” للرئيس قيس سعيد لأنه لم يعد بإمكانه الهرب من “حصيلته الهزيلة” وتراجع العديد من المؤشرات والأرقام، ما عدا الأرقام المتعلقة بإمتلاء السجون بالمعارضين وكل مخالفي الرأي، وفق تعبيره.

وتابع الزنايدي “هذا رغم استفادته من حالة من الاستقرار الأمني والفراغ السياسي التي لم تتوفر لغيره”.

وأشار إلى أن الانتخابات تنزع عنه صفة الرئيس وتجعله مترشحا كباقي المترشحين يحكمهم مبدأ المساواة وعدم التمييز وإتاحة الفرص المماثلة للجميع”.

وشدد على أن “قيس سعيد يعرف أكثر من غيره أن الانتخابات تستوجب برنامجا وهو ليس لديه بعد حتى بداية تصور للمستقبل، البرنامج الوحيد له هو إخماد الأصوات الحرة للاستئثار بالسلطة”.

وتابع الزنايدي “اقتراب نهاية العهدة الرئاسية الحالية أحدث حركية نشيطة في المشهد السياسي وفرض مناخا مناسبا لبداية التفكير في مرحلة ما بعد قيس سعيد”، مشيرا إلى أنها مرحلة يجب فيها مراعاة مجموعة من الأوليات التي تعيد ثقة التونسيين في بلادهم ومستقبلهم، حسب قوله.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​