قال، الناشط السياسي لطفي المرايحي “فرحتنا بالعيد غير مكتملة لأن المئات من التونسيين في السجون دون محاكمة ودون إثبات إدانتهم حتى”، في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك.
وأضاف “العشرات سواء من إعلاميين قاموا بعملهم وكشفوا عن فساد أو انحرافات لم تعجب السلطة أو مواطنين عاديين مارسوا حقهم الدستوري في التعبير عن الرأي أو سياسيين من نساء ورجال ذنبهم معارضة الانقلاب ونيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية، وجدوا أنفسهم في السجون بقضايا ملفقة والدليل أن السلطة اليوم عاجزة عن محاكمتهم”.
كما تطرق المرايحي إلى أن ” الآلاف من التونسيين الهاربين والمشردين”، في إشارة إلى المتهمين بإصدار شيكات دون رصيد.
وشدد على أنه “ليست هذه البلاد التي نحلم بها، مشيرا إلى أن من أخطأ يجب أن يُحاسب لكن ليس قبل أن يُحاكم محاكمة عادلة يدافع فيها عن نفسه وتثبت إدانته”.
ونبّه المرايحي إلى أن “القانون فوق الجميع لكن لا يمكن أن يتحول إلى أداة تنكيل وتصفية حسابات سياسية”.