قال الناشط السياسي والمرشح للانتخابات الرئاسية، المنذر الزنايدي إن إنقاذ تونس أمر يهمنا جميعا وأصبح اليوم واجبا على تونسي وتونسية، في فيديو نشره على صفحته على فيسبوك.
وأضاف الزنايدي “كلنا في نفس السفينة والإصلاح لا يكون إلا بنكران الذات وتغليب المصلحة العامة.. أنا لا أدعي أني الأفضل والطرف الأول المخول للفصل في المسألة هم التونسيون والتونسيات من ناخبين ورأي عام وملاحظين”.
وتابع “التاريخ فيه السلبي والإيجابي، تاريخ لا أهرب منه بل حاولت أن أستخلص أفضل ما فيه لأفيد البلاد وأتخلص من أسوء ما فيه لأجنب البلاد مخاطره”.
وشدد على أن العناوين الأساسية لبرنامجه الانتخابي هي الواقعية والتجديد والسيادة، ولا يضحي بأي جيل من أبناء الوطن، وأن “برنامجي فيه تصور للدولة والإدارة التي أعرفها جيدا وتستوجب إصلاحات كبيرة لكن للمجتمع والفرد التونسي الذي يجب أن يكون في قلب اهتماماتنا وخياراتنا”.
وأشار إلى أن “التونسيون بإمكانهم انتقاء الأفضل هل يريدون رئيسا بلا رئاسة رئيسا بلا بوصلة، بلا أمل، هل يريدون رئيسا لا يسمع أنات شعب ولا يرى لهيب أسعار وإنما يسمع فقط تصريحات معارضيه ويرى المؤامرات في كل مكان”، مؤكدا أنه “أنا لا أخاف من الاحتكام إلى التونسيين ولا من اختبارهم والتعبير عن إرادتهم، أنا أخاف أكثر من غضبهم ويأسهم”.
وأفاد أن “إنقاذ البلاد يمر اليوم حتما عبر إعادة الاعتبار للمؤسسة القضائية واعتبارها سلطة مستقلة لا وظيفة وتمكين المجلس الأعلى للقضاء من استئناف أعماله وتعجيل تنصيب المحكمة الدستورية”.