أفاد، اليوم الإثنين 8 أفريل 2024، المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أن ثلث المياه في تونس ضائع بسبب تراجع طاقة استيعاب السدود والمياه المهدورة في شبكات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
وأشار التقرير السنوي لقسم العدالة البيئية والمناخية بالمنتدى، إلى أن السدود تفقد سنويا حوالي 22 مليون متر مكعب من قدرتها التخزينية بسبب الترسبات وضعف الصيانة وخاصة السدود التي تقوم بتاويد المياه الصالحة للشرب مثل سد سيدي البراق والذي بلغ حجم مياهه المهدورة في البحر منذ إنشائه في 2002 وإلى غاية 2016 حوالي 3.5 مليار متر مكعب، حسب الإدارة العامة للسدود.
كما تقدر نسبة المياه المهدورة داخل شبكات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بأكثر من 24% وتصل في بعض المناطق إلى 30% نظرا لتقادم الشبكة واهترائها بالإضافة ارتفاع نسبة الترسبات.
وأضاف التقرير، أنه إذا تم احتساب الربط العشوائي وسر قة المياه والتي تصل أحيانا إلى 2 % فإن ثلث المياه ضائع في تونس بسبب تراجع طاقة استيعاب السدود والمياه المهدورة في الشبكة.