جد الخميس الفارط 4 أفريل 2024 حادث اعتداء بالعنف على عدّاء المنتخب الوطني وبطل ألعاب القوى التونسي عبد السلام العيوني أثناء قيامه بالحصص التدريبية بملعب ألعاب القوى برادس، من قبل عناصر مجهولة اجتاحت الملعب.
وفي هذا الإطار، علم موقع كشف ميديا أنه قدتم إيقاف العداء عبد السلام العيوني من قبل الوحدات الأمنية في حين لم يتم إيقاف المعتدين وذلك بتهمة الإعتداء بالعنف.
ومن المفارقات، فإن وزارة الشباب والرياضة كانت قد نشرت بلاغا بخصوص هذه الحادثة، حيث أكدت دعم الوزير لكل الرياضيين، مبينة أن “سلطة الإشراف ستتولّى الدفاع عن رياضيي النخبة واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللاّزمة لحمايتهم والعمل على تعزيز الحراسة وتشديدها على المركز الوطني لألعاب القوى برادس لحمايته من أي تجاوزات أو اعتداءات خارجية”، وذلك إثر زيارة غير معلنة للوزير كمال دقيش للمركز، وفق نص البيان.
وتعتبر حادثة الاعتداء على العداء عبد السلام العيوني بملعب ألعاب القوى برادس ليست الحادثة الأولى، حيث تتكرر حوادث الاعتداءات بالعنف داخل هذا الملعب قد تؤدي بعضها الى حالات وفاة على غرار ماحدث مع العداء الدولي عبد الرؤوف بوبكر سنة 2019 بعد ان تم الإعتداء عليه بالعنف من قبل شقيق عداءة أخرى ووالدها إثر خلاف بينها وبين عداء يدعى رؤوف الدريسي، حيث تم الإعتداء عليه على مستوى الرأس مما تسبب له في نزيف داخلي استوجب ملازمته أسابيع طويلة لغرفة العناية المركزة، وإثر مغادرته المستشفى، تعكرت حالته الصحية بعد أن أجبرته إدارة جامعة ألعاب القوى على العودة للتمارين مما تطلب نقله مجددا لإحدى المستشفيات العمومية لإجراء عملية جراحية حيث رجحت بعض المصادر تعرض الضحية لخطأ طبي مما أدى الى تدهور حالته الصحية ووفاته.
