أكّد المرصد التونسي لحقوق الإنسان، في بيان أصدره اليوم الأحد 07 أفريل 2024، إيقاف الشاب محمد الزهروني أصيل مدينة صفاقس بالجهة الشرقية بليبيا بسبب تفاعلات على صفحة التواصل الاجتماعي.
وأضاف المرصد أنه تم خلال شهر رمضان هذه السنة تسجيل 6 إيقافات لمواطنين تونسيين منهم إلى الآن مكان إيقافهم مازال مجهولا مضيفا أنّه بصدد التواصل مع جميع الأطراف للحفاظ على سلامتهم، محمّلا الأطراف الليبية مسؤولية سلامتهم.
.
ودعا المرصد السلطات الليبية و كل المنظمات الحقوقية الى سرعة التدخل للإفراج عن محمد الزهروني خاصة انه لم يرتكب أي مخالفة يجرم عليها القانون و ليس لديه أي قصدية للأساة لأشقاء بليبيا و كذلك الافراج عن بقية الموقوفين.
كما دعا السلطات التونسية للتحرك فورا ومساعدته على إطلاق سراحهم وتأمين عودتهم سريعا مشيرا الى انه يعمل على متابعة كل الحالات في التراب الليبي.
وذكر المرصد التونسي ان عدد التونسيين بالسجون الليبية يفوق 200 تونسي على خلفية عدة تهم وقضايا مختلفة وللأسف ان عديد منهم طالت مدة ايقافهم ومنهم من أنهى مدة العقوبة المحكوم بها ولم يفرج عنهم وخاصة ان البعض منهم ضحية اطراف اخرى استغلت نفوذها واثرت على سير المحاكمات.
ودعا المرصد النائب العام الليبي للتدخل و النظر في عديد الحالات الانسانية ومساعدتهم في اطلاق سراحهم والسماح لهم بالعودة للتراب التونسي وتمكينهم من جوزاتهم ووثائقهم الشخصية المحجوزة لدى بعض الأطراف الليبية.
