قال، اليوم السبت 6 أفريل 2024، رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 24 لوفاة الحبيب بورقيبة، إنه في زيارة إلى الرديف يوم 24 جويلية 2021 في ظل جائحة الكوفيد وجد مستشفى لا يوجد فيه ماء ولا كهرباء، و “يوم 25 جويلية قلت بماذا سأقابل ربي، واتخذت القرار لأن الواجب كان يقتضي أن أتخذه حتى أنقذ الوطن من محاولة تفجير الدولة ومحاولة أن تكون الدولة مجرد مقاطعات تأتمر بأوامر الخارج”.
وأضاف سعيد “اتخذت ذلك القرار بالتجميد لأنه لم يعد من الممكن أن نواصل”، مشيرا إلى أنه تم احترام كل المواعيد الانتخابية.
وتابع سعيد “نحن في سباق ضد الساعة، نريد أن نختصر المسافة في التاريخ حتى نتدارك ما وقع في هذه السنوات التي تعرفونها”.
وشدد قيس سعيد على تطهير البلاد من كل من عاثوا فيها فسادا وما زالوا يتصورن أنهم سيعودون إلى الفساد من جديد”.