أعلنت “إسرائيل”، اليوم الاثنين 18 مارس 2024، اعتزامها القيام بما أسمته “نشاطا ضخما” في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بعد أن تجلي الفلسطينيين إلى المنطقة الغربية من المدينة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهئئة البث العبرية (رسمية): “بالطبع سنتحرك في رفح (على الحدود مع مصر) وقبل النشاط الضخم، سنجلي المواطنين من هناك، ليس إلى الشمال، بل إلى المنطقة الغربية” متابعا “توجد دول عربية (لم يسمها) يمكنها في إطار إنساني أن تساعد في نصب خيام أو أشياء أخرى، ولا مصلحة لنا في قتال سكان رفح”.
واعتبر كاتس أنه “عندما يتعين علينا التحرك في رفح، لا أرى فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك إجلاء المدنيين”، وفق ما نقلته الأناضول.
ومنذ فترة، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي لرفح التي تأوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة؛ بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقا هجمات أسقطت قتلى وجرحى.