أعلنت، اليوم الجمعة 8 مارس 2024، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بعث “وحدة للحماية من التمييز و العنف و التحرش في وسائل الإعلام” وهي على ذمة منخرطاتها و منخرطيها و عموم الصحفيين والصحفيات، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، وفق بيان نشرته النقابة على صفحتها الرسمية.
وتُعدّ هذه الوحدة نتيجة حتمية لنضالات الصحفيات والصحفيين من أجل حقوقهم/ن في بيئة عمل سليمة و مشجعة على الخلق والإبداع وتحترم مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وهي إيمان راسخ من النقابة و جميع منخرطيها ومنخرطاتها بضرورة الحد من العنف المسلط على النساء جميعهن أينما وجدن، وفق نص البيان.
وجددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقوفها المبدئي مع الصحفية السجينة شذى الحاج مبارك التي تتابع منذ سبتمبر 2021 بتهم لا تحترم إجراءات التتبع الخاصة بالصحفيين أي المرسوم 115، في تعسف واضح في استعمال السلطة وخرق الإجراءات في حين أنّ التشريعات التونسية تضمن لها المحاكمة بحالة سراح وتدعو النقابة إلى إطلاق سراحها.
وثمنت نقابة الصحفيين، الدور المُميز الذي لعبته الصحفيات التونسيات في تغطية كل المستجدّات والمحطات التاريخية التي مرّت بها بلادنا في مختلف المجالات على قدم المساواة مع زملائها إثباتا منهن بأنّه لا فرق بين الصحفيين والصحفيات في الميدان.
كما أشادت بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الصحفيات الفلسطينيات من أجل تغطية فظائع حرب الإبادة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في غزة وباقي المدن الفلسطينية، وترحمت على أرواح الصحفيات الفلسطينيات شهيدات توثيق جرائم الإبادة في فلسطين.