يؤدي رئيس الجمهورية قيس سعيد يومي الجمعة والسبت 1 و2 مارس 2024، زيارة إلى الجزائر للمشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية بداية من اليوم الخميس، وفق ما نقلته وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
ويناقش المنتدى ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار الأسواق العالمية ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على الغاز خلال المرحلة المقبلة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
ويبحث القادة ورؤساء الوفود والمندوبون والأطراف الفاعلة من جميع أنحاء العالم، في قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، في إطار “حوارات استراتيجية وجهود تعاونية رسم المسار الصحيح لمستقبل طاقة مستدام وآمن ومزدهر ولاسيما بالنسبة للغاز الطبيعي كمصدر للطاقة صديق للبيئة”، وفق المصدر نفسه.
ومن المقرر أن تنعقد القمة في الجزائر يوم 2 مارس على أن تبدأ الفعاليات المصاحبة له في 29 فيفري الحالي.
ويعقد فريق عمل متخصص رفيع المستوى اجتماعًا، اليوم الخميس، من أجل تحضير مشروع « إعلان الجزائر »، الذي سيرفع غدًا الجمعة للاجتماع الوزاري، قبل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال القمة.
وسيناقش وزراء الطاقة في اجتماعهم، النسخة النهائية للإعلان والقرارات المرتبطة به، لتتم المصادقة عليها من قبل رؤساء دول وحكومات المنتدى على مستوى القمة، التي ستنعقد برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
منتدى الدول المصدرة للغاز هو منظمة حكومية دولية تأسست سنة 2001 بالعاصمة الإيرانية طهران، وتضم كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، بهدف “دعم حقوقهم السيادية على مواردهم من الغاز الطبيعي وتعزيز التعاون والحوار بشأن المسائل المتعلقة بالغاز”، وفق ما أورده الموقع الرسمي للمنتدى.
ويضم المنتدى حاليا 12 دولة عضوًا (الجزائر،بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغون الإمارات العربية المتحدة وفنزويلا) إلى جانب 7 دول بصفة مراقب (أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق وبيرو)، من أربع قارات، تمثل حوالي 69 بالمائة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم، و39 بالمائة من إنتاجه المسوق، و40 بالمائة من تجارة الغاز الإجمالية. كما تستحوذ مجموع دولة على 51 بالمائة من تجارة الغاز الطبيعي المسال.