أكد المواطن بلال قلسي اليوم الخميس 29 فيفري 2024، في تصريح لكشف ميديا، إحالته على القضاء على معنى المرسوم عدد 54 بتهمة التشهير والمقاطعة ونشر الأخبار الزائفة والتحريض على الكراهية والعنف والتطرف.
وأوضح قلسي أن القضية تتعلق بشكاية تقدم بها رجل أعمال إثر دخولهم في حملة مقاطعة ضده بسبب علاقاته المشبوهة مع الكيان الصهيوني ودعمه لجيش الاحتلال والصفحات الصهيونية وهذا يدخل في إطار التطبيع، مبينا أنه قد مثل يوم 4 جانفي الفارط وتم التحقيق معه من قبل فرقة الأبحاث الإجرامية بالقرجاني حيث تم إيقافه لمدة 24 ساعة بعد مثوله أمام النيابة العمومية.
وشدد قلسي على أن التطبيع هو خيانة عظمى وهو موقف رسمي لتونس تجاه القضية الفلسطينية ومن حق الشعب التونسي مقاطعة كل شخص لديه علاقة بالكيان الصهيوني و يدعم جيش الاحتلال.
وتابع قلسي “سنواصل في المقاطعة مهما كان الحكم لأننا ضد التطبيع وهذا موقفنا ولن نتراجع عنه”، وفق قوله.