وزيرة الاقتصاد وسفيرة فرنسا تؤكدان الحرص المشترك على مزيد توطيد التعاون الاقتصادي

كانت العلاقات الاقتصادية بين تونس وفرنسا خاصة على مستوى التعاون المالي والفني والاستثمار إلى جانب الإمكانيات والفرص المتاحة لمزيد تعزيزها ، أبرز محاور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء 27 فيفرى 2024 وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي بسفيرة فرنسا الجديدة بتونس Anne Gueguen. وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس […]

2 دقيقة

كانت العلاقات الاقتصادية بين تونس وفرنسا خاصة على مستوى التعاون المالي والفني والاستثمار إلى جانب الإمكانيات والفرص المتاحة لمزيد تعزيزها ، أبرز محاور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء 27 فيفرى 2024 وزيرة الاقتصاد والتخطيط فريال الورغي السبعي بسفيرة فرنسا الجديدة بتونس Anne Gueguen.

وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بتونس Yazid Safir، تميز العلاقات الثنائية وتطورها المضطرد وعلى الحرص المشترك للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين لمزيد تدعيمها.

كما كانت المقابلة فرصة تطرق خلالها الجانبان إلى سير التعاون المالي خاصة مع الوكالة الفرنسية للتنمية وكذلك الدعم الفنى الذى تقدمه مؤسسة expertise france التابعة للوكالة لفائدة عديد البرامج والمشاريع.

وتطرقت وزيرة الاقتصاد والتخطيط، إلى برامج العمل المستقبلية والمجالات ذات الأولوية التى أقرتها الحكومة التونسية والتي يمكن أن تتيح المجال لتعزيز التعاون الفني وكذلك المالي مع الجانب الفرنسي فى الفترة القادمة من ذلك مجال تحسين مناخ الأعمال والرقمنة وإصلاح المؤسسات العمومية ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والبيئة وغيرها.

ونوهت فريال الورغي السبعي بحجم وتنوع الاستثمارات الفرنسية فى تونس التي تحتل مرتبة الصدارة ضمن الاستثمارات الخارجية في بلادنا، معربة عن التطلع لمزيد تطورها في ضوء ما يتوفر في تونس من مزايا خدمة للمصلحة المشتركة.

ومن جانبها، جددت Anne Gueguen التزام الحكومة الفرنسية بمزيد تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين على جميع الأصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي وعلى استعدادها لمواصلة دعم تونس فى جهودها الإصلاحية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها التنموية.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​