قالت واشنطن إن الوقت “ليس مناسبا بعد” للحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واعتبرت أن “وققا مؤقتا” سيكون كافيا لتحرير الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في إيجاز صحفي للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أمس الثلاثاء 20 فيفري 2024.
وأوضح كيربي للصحفيين سبب رفض الولايات المتحدة مشروع قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة في التصويت الأخير في مجلس الأمن الدولي، وفحوى مقترحها البديل.
وأشار كيربي إلى أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن الوقت قد حان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وفق ما نقلته الأناضول.
وقال: “لا نعتقد أن الوقت مناسب لوقف عام لإطلاق النار، أي وقف دائم لإطلاق النار يسمح باستمرار سيطرة حماس (على غزة)”.
وأوضح كيربي أنهم يؤيدون “وقفا مؤقتا لإطلاق النار، لمدة أسبوع على الأقل قابلة للتمديد لمدة تصل إلى 6 أسابيع، من أجل إطلاق حماس سراح الرهائن لديها وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنهم يعتقدون بأن “هذا الخيار أكثر قابلية للتطبيق”.
من ناحية أخرى، لفت كيربي إلى أنهم لا يوافقون على هجوم جيش الاحتلال على رفح دون خطة منظمة بشكل جيد وقابلة للتنفيذ.
وشدد على أن مثل هذا العمل سيكون له عواقب “مدمرة”، وقال إنهم في الإدارة الأمريكية، نقلوا مخاوفهم بشأن هذا الأمر إلى الجانب الإسرائيلي مرارا.
وذكر كيربي أن سلط الاحتلال “لها الحق” في ملاحقة أعضاء حما.س، لكنها تتحمل أيضًا مسؤولية حماية المدنيين الأبرياء في المنطقة.
وحصل مشروع قرار قدمته الجزائر، الثلاثاء، ويدعو إلى وقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، على تأييد 13 عضوا من أصل 15، فيما عارضته الولايات المتحدة باستخدام “الفيتو” وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.