أكد الناشط بالمجتمع المدني بصفاقس زياد الملولي، اليوم الثلاثاء 20 فيفري 2024، في تصريح لكشف ميديا، تمركز أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة (تتراوح بين 10 و17 ألف) بأرياف ولاية صفاقس خاصة منها المناطق الساحلية على غرار الحمايدية والعامرة وجبنيانة والحزق.
وأضاف الملولي أنه قد تم الكشف عن عدد من ورشات صنع السفن الحديدية يستغلها أفارقة جنوب الصحراء لصنع مراكب الموت ومن المفارقات أنهم يقومون ببيعها للتونسيين، مبينا أن الوضع أصبح مقلقا، رغم التدخلات الأمنية، مشيرا الى وجود حالات احتقان كبيرة في صفوف الأهالي خاصة في المناطق التي يوجد بها تمركز أعداد كبيرة لهؤلاء المهاجرين، حيث أصبح الأهالي خائفون من “البراكاجات” وجرائم القتل.
كما أشار الملولي الى وجود تنكيل واستغلال لهؤلاء الافارقة حيث يتم نقلهم بأسعار خيالية كما يتم بيع المواد المدعمة المقطوعة لهم بأسعار مشطة على غرار مادة الفرينة حيث يبلغ سعر الكلغ الواحد بـ10 دنانير، معتبرا أن الحل اليوم لا يكمن في تونس فقط بل يجب أن يتدخل الاتحاد الأوروبي وكذلك الجارتين الجزائر وليبيا لمراقبة الحدود داعيا الى تكاثف الجهود لحل هذا المشكل بطريقة انسانية بعيدا عن العنصرية والإهانة، وفق تعبيره.