قال، أمس السبت 17 فيفري 2024، الناشط السياسي عدنان بالحاج عمر خلال حضوره في برنامج كشف مباشر، “شخصيا أزعجني كثيرا عندما قال الرئيس قيس سعيد “أنا لست في منافسة مع أحد” في أفريل في زيارة لضريح الحبيب بورقيبة، لأن الانتخابات منافسة أو لا تكون”.
وأضاف بالحاج عمر” عبير موسي أُقصيت تقريبا عندما بدأ العد التنازلي نحو الانتخابات، فقد تم إيقاف موسي في 3 أكتوبر 2023 والانتخابات من المتوقع أن تكون في سبتمبر أو أكتوبر 2024″.
وأشار إلى أن عبير موسي أعلنت ترشحها رسميا إلى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر إثر اجتماع اللجنة المركزية للحزب الدستوري الحر، متسائلا عن أسباب فتح قضايا قديمة مباشرة بعد إعلان ترشحها بصفة رسمية.
وتابع بالحاج عمر “في البلدان الديمقراطية القوانين والشروط المنظمة للعملية الانتخابية لا يمكن تعديلها في السنة الأخيرة قبل الانتخابات”.
وفي تقييمه لفترة ما قبل 25 جويلية علق “هي فترة كان فيها برلمان شهد تجاذبات كبيرة لكنه مؤسسة تضم اختلافا في الآراء وأناس يتقارعون لكن اليوم ليس لدينا برلمان به أناس يتقارعون”، مشيرا إلى أن هناك من يملي على البرلمان إرادته وخياره وتوجهه، وفق تعبيره.
وأعلن بالحاج عمر مساندته المطلقة لعبير موسي.
وفي تعليقه على الفكر المنادي بمقاطعة الانتخابات احتجاجا على المسار منذ 25 جويلية قال بالحاج عمر إنه يحرم كل الآراء لكنه التوجه السياسي الذي وقع التفكير فيه بطريقة سياسية براغماتية وتحاول الوصول إلى حل، مشددا على تنقية المناخ السياسي.
وأضاف “عبير موسي هي المرشح الوحيد من الوزن الثقيل الذي سينافس قيس سعيد، وألفة الحامدي لا أرى فيها مرشحا من الوزن الثقيل لأن ليس لديها حزب حركي ولا تقوم باجتماعات كبيرة ولليس لديها فصيل من الرأي العام المساند لها”.
وتابع “عبير هي الوحيدة التي لديها حزب بهيكلة حزبية مكتملة القوام وله أنصار في كامل البلاد وله انضباط حزبي واضح”.
وأردف بالحاج عمر “حركة النهضة رأسها مقطوع وجميع قياداتها في السجن”، وأعلن تضامنه مع كل معتقل سياسي إلا إذا تمت إدانته عبر محاكمة عادلة، “باعتبار أن ما اقترفه أصبح أمرا ثابتا”.